وتمضي الدقائق ..
وأنا هنا أقرأ في عيون الوقت أنتِ ...!
يطوف بفضاء " ربما "..
سربُ الاحتمالات المسافرة لمدن الإحساس فينا ...!
لا أدري ..
أما زلتُ وريثاً لخيالاتكِ ...
أم أنني هتكتُ ستر الجمال بثرثرةٍ صاخبة ...!
صدقيني ...
كان فنجان صباحي هذه الكلمات ...!
ارتشفي بخار اللحظة بمزاجٍ صافي بشفتيكِ المحترقة ...!
ولا تغادري مائدة صباحي ...
فما زلتُ أعدُ لنا فطور الصباح بشكلٍ يليق بنا ...!
صباحي جنّة ..
حين يكون صباحي أنتِ ...!
تحياتي