حين يطرق الإلهام الجميل ابوابنا نشرع كل النوافذ والأبواب
ونزين الطرقات التي سيسر فيها إلينا ، ليس صدفة ان يلقانا نحن القراء
مشهد فني يأخذنا حيث القوارب متناثرة، إزا علمنا المكان من القوارب بلا شك
انه البحر الذي إحتضن القوارب في يوم ما ، ورفعتُ نظري لأجد العنوان (صياد من سلالة القمر )
والشباك ملقاة بإهمال ، وتسألتُ
أتستحق الشباك ان تُلقى بإهمال ؟ الشباك التي كانت وفية ولم تتذمر الطعنات
التي وجهت لها ، والتي عانت من التمزق طوال السنوات الطِوال ،؟
وما زالَ المشهد أمامنا صخور وماء ومساحات وأعماق وقوارب صغيرة ،
اقتباس:
القوارب متناثرة،
والشباك ملقاة باهمال
كل ما يفصلني عن العالم هنا
صخور وماء
مساحات و أعماق
وقوارب صغير
|
ومشهد أخر ما زلنا في الشاطئ إنتظار وصياح صياد
وللقارب الاتي من الخلف صوت يمتزج مع صوت الصياد ،
وصوت القارب يرسم للكون رايات السلام ،
اقتباس:
أنتظر قرب الصباح وصياح الصياد
وصوت قارب يأتي من خلف الأفق يرسم رايات السلام
ينادي للكون في ترحيب طائي
يقسم على الإبتسانة الا تفارق السماء
ويفرش شواطئ البحر مسك وريحان
|
الرائعة سلام الحربي أخذتنا إلى الشاطئ الملئ بالقوراب والصخور والشباك الملقاة ،
كنت هناك اسمع لصوت القارب وصوت الصياد ، سلمت الايادي والفكر النيير ،