لا يجب أن تكون الخطبة او الموعظة عبارة عن ألفاظ او فصاحة
انما يجب ان تكون إقناعاََ داخلياََ للقلب والفكر والروح .. الكل معا
وان تكون فيها وسائل التنفيذ والقدرة
فالكلام النظري يمكنه ان يقنع العقل ولكنه لن يقتع الارادة
فالارادة تحتاج لوسائل عملية يستطيع الانسان ان يمارسها
رجل الدين ان يقدم امورا مقتعة وفي الوقت ذاته غملية وممكنة التنفيذ
ومن هنا نقول ان الدرس الديني لابد ان يقسم لاربعة احواء :
الاول اختيار فكرة الدرس
الثاني للمعاني الدينية المستنتجة التي نمارسها في حياتنا العملية
الثالث للعوائق العملية التي تصادف الانسان وطرق علاجها
والاخير لمراجعة والسؤال والتأكد من استيعابهم للدرس
جمعة مباركة ~
\..