يعتبر قائد الفيلة مضرب المثل في مسؤولية القيادة تجاه القطيع خير قيام
مقدرا لواجباته وتظهر مسؤوليته في النظام المحكم الذي يتبعه عند الشرب
حيث يخرج بمفرده من الادغال التي يسكنها ويمشي تحو الماء في حذر وهدوء
حتى لا يكاد احد يسمع دبيب اقدامه على الارض
او احتكاك جسمه بغصون الاشجار واوراقها رغم حجمه الضخم
ثم يقترب من الماء ويقف هناك رافعا اذنيه يستمع الي الاصوات
فاذا اطمان عاد الى القطيع قم يرجع الي مكان الماء ومعه مجموعة افيال
يضع كل واحد منهم في مكان مناسب كنقط للحراسة والمراقبة
ثم يعود الي القطيع فيقودهم حتى يصل الي نقط الحراسة ثم يوقف القطيع ويتقدم بمفرده نحو الماء
ويقف بالقؤب منه مدة قصيرة منصتا يقظا حتى يطمان تماما الي سلامة المكان
ويعطي اشارة الى القطيع فيتقدم وينزل ويشرب قم يرحل مسرعا بين الادغال
ثم يعد ذلك ياتي دور فيلة الحراسة فتنزل الى الماء فرادى وكلما شرب واحد عاد الي مكانه
ويتم ذلك تحت اشراف القائد وبعد ذلك يلحقون بالقطيع بعد ان يكون قائد الفيلة اخر الشاربين
\..