عثمان الحاج..! و ما أدراك ما عثمان الحاج؟
حروفك أشبه بكوب قهوة..
فتتت كل الأسمال في تلابيب مخ عتيق..!
أعترف أنني أمارس عزلتي السنوية..
لكن هذا النص يستحق أن أرتد- عنها - بسببه..!
الغياب.. الفقد.. و الألم
كلها مسوخ تمزق أوردة الروح ..
لا تبقي سوى المرار في الفم..
و ذاك الدمع المكتوم في اللحظ..
حتى المفردة جاءت كصاعقة تهز العقل..
و تنفرد بالإعجاب ..
و بين كل هاذي الأمواج العارمة..
يبقى الحاج ممسكاً بدفته كي لا يغرق..
لكننا نحن من تهنا عن كل الشواطئ..
طوبى لحرفك..!
إذ نزف.. فأمتع..!