يوما لقينا عقود العشق فاخرة
والآن نسأل عن قرط يواسينا
أين اللثام عيون الله تسترنا
فالرأس والثغر كالجلنار يغرينا
غيم من الجون بين البحر ذكرنا
ودير يافا وصب الكاس يدفينا
يا صاقل الماس حول الخد قد كبرت
فينا الطفولة أردتنا مآسينا
ميسون في الحب غابت نردها انحرفت
ونحن في الدار نبكي دمعنا جينا
غلمان نبكي وبركان يحاصرنا
بحر من السر ثار الآن يعيينا
هذي قرانا قبور الله تدفننا
هل من غمام بقوس الوصل ينجينا
أي اللقاء سنين كلها حضنت
في البيد دوما سهام القَدْر تشقينا
الأمس في العيد تهدي من مباخرها
جمر الصنادل يبدو للمسلينا