لنسلط الضوء على الصور الفنية التي يلتقطها الفكر مباشرة
ويحفظها في غرفه، فالصورة او المشهد الفني هو الذراع الأيمن للإبداع
يقول الكاتب في صورته ان نوائب الدهر تسعى لبلوغ المجد
وكأن هذه النوائب تشكي من علة ما وتظن أنه المداوي الذي يمكنه
مداوتها ، وهنا لا يتعمد الكاتب المدح بنفسه بأنه الحكيم إنما
يود إيصال لِما نوائب الدهر تُلازمه ، لقوله كأنها سقيمه ،
اقتباس:
نوائب الدهر تسعى الى سعى المُجد
كأنها سقيمة وانا الحكيم
|
وركائب الأحزان تحمله وكأنه هو المجد بذاته
هذا المجد الذي يسعى إليه كل إنسان شجاع ولدية المقدرة
على تحقيق أحلامه ، فركائب الاحزان إختارته في مراكبها بمعنى
يود الكاتب إيصال درجة الحزن التي تمتلكها نفسه ،
اقتباس:
وركائب الاحزان تحملني وكأني المجد
يجد اليه الشجاع العليم
|
صور واضحة ولا تعقيد فيها ومن الجميل حقا التعمق فيها وفي معانيها ،