دقة في تصوير المواقف والشخصيات والمنازع النفسية ،
والشعر هنا على قلة الأبيات فاق سابقيه في تصوير الموقف والمشاعر
وتدفق الأفكار وجعل الشاعر الركيبات من القصيدة أقصوصة شعرية كاملة ، فيها العرض
الناجح ، والتصوير الدقيق البارع ، والصراع النفسي ، والحوار بنوعيه الداخلي والخارجي
إستخدم الشاعر تقنية استباق الحدث ولربما هو اسلوب التشويق الذي يحرك مشاعر القارئ
ولا يجعل الفكر يتشتت عن القصيدة ، يعتمد شاعرنا على الحبكة المتماسكة
ويكون دوره هذه المرة ساردا ليس له علاقة بالحدث ،
نلمس البنية السردية بسهولة في القصة /القصيدة بنية قريبة من بيئة القارئ
لا تعقيد لا متاهات متعمدة ، الحدث جاء مُباشرة منذ البداية وأدخلنا في مشاعر
واحاسيس المحب ، ومنحنا الدخول للمنتزة ورؤية الحبيبة والصغار ،
أسلوب إبداعي كما العادة تتقن ووتتفنن في ترك بصمتك في قلب وروح قارئك ،
دمت مبدعا ودام إلهامك في رياض الارض الأبعادية ،