اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف
سلطان الغالي
صباحك الورد
هذا النوع من قصائد الموقف إن صح التعبير لها خصوصية محببة
مبناها الحوارية حتى وإن كان أحد أركانها محض وهم أو خيال
وحلاوتها هو هذا التجاذب والحركية بانسياب لطيف
والبساطة والعـفوية
القصيدة فيها مد وجزر عاطفي وتشويق محموم
لكنه انتهى برشة ماء على قنديل لهفة جامحة
الوفاء خلق ٌ جميل ٌ يا سلطان
لكن قلائل من يتحلّون به
وما أشنع فقدانه وتسربه من قلوب المحبين
وتجاهل الحبيبة للمحب ذبح ٌ على القـِبلة
ما أوجعه وأمرّه
سررت لأنك عـدت إلى هنا أيها الحبيب
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
|
الصديق العتيق
والشاعر الرقيق
والناقد الأنيق
حسن زكريا اليوسف
قال لي أحد الأصدقاء الأدباء -شرواك بالطيب-
الشاعر يحتاج موقفا كي يكتب عليه
لكن سلطان يخلق موقفا ويكتب عليه
أغدقتني يا (مطر أبعاد) بغيث حضورك
ومرورك كان سخيا شهيا
لا عدمتك يا صاحب الشهد والتنسيم