صورة فنية منتقاة بعناية فائقة ،
اقتباس:
يا شارباً ضوء القمر من عقار النجوم
|
نرى في القصيدة التكرار الظاهرة الاسلوبية التي تعكس جانبا من الموقف
الانفعالي الذي تفرضه طبيعة السياق الشعري بصفته
احد الادوات الجمالية التي تشكل السياق التوكيدي..
فضلا عن انه كون دلالي يشير الى قصدية في البوح لابراز الحيز الوجداني.
ف على الطريق وجدنا الكثير ،
فالشاعر يشغل في بناء قصيدته على العمق التصويري
من خلال التمازج بين الإحساس والتصوير الذهني بتشكيل بصري ،
نلمس المشهد الفني على الطريق عند قوله (على الطريق تلتحف الأسى )
(على الطريق ناديت حصوات صغيرة )
وفي موقع أخر على الطريق يمد بالنصح ( على الطريق ودع منافيك )
كم من منافي يعيشها البشري في حياته ومنافي الذات من أكثرها حضورا ،
اقتباس:
على الطريق تلتحف الأسى
تظنّك العابث بالمسمّيات
تظنّك الحب الأخير
|
اقتباس:
على الطريق ناديت حصواتٍ صغيرة
امتلأن من عرق الرحيل جفاء
|
اقتباس:
على الطريق تهوي العبرات مطراً
يغسل رمسك الأغلى حفنات التراب
|
اقتباس:
على الطريق ودّع منافيك
رمّم الصحو البكّاء
|
الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة على قارعة الحياة بقاء
ختام فيه من الصرامة ما تفيد لإنهاء القضية المعروضة هُنا ،
دمتم أهل الإبداع ،