لم تمض سوى سبع دقائق
وصوت ايزيس يغتال الصمت من حولى
هل تتذكرى المره الاخيرة عند البحر
عندما اقدمت على الشاطئ
كى ترتمى بين احضان الموج
اجل اتذكر اننى قابلته بتلك اللحظه
وخاصة عندما تابعنى بخطوات هادئه
كان يرمقنى بتلك النظرة عندما تنغرز قدماى بالرمال
تابعنى بصمت ولكننى شعرت به ولم ابدى ذلك
حتى تعثرت وانا التقط صدفه القاها البحر
على شاطئه فى اهمال فنهض متجها الى
يحملنى برفق وقال كونى حذرة ف الرمل هنا
عميق وابتعدى عن هذى المنطقه فان بها دوار
ازلت ساعديه عن خصرى وقلت له كيف تجرؤ
كيف تفسد على لحظات الوداع
الا يستطيع احد الانتحار بسلام