ليس ثانيه
ليس ثانيه
اسمع صوتك امازلتى تسالين ايا حبيبتى
كم مره القيها على مسامعك بت اعتقد انكِ تحبين سماعها مراراً
سأحكى لكِ من البدايه فمنذ خمسة اشهر كنت هناك على نفس الشاطئ
فبعد ان ذهبتى عنى تبعت خطاكى ولكن حافظت على مسافه ما بيننا
كى لا ترانى عيناكِ انه ذلك القلق الذى يعبث بمؤخرة رأسك فتشعر
انك فى الاتجاه الخاطئ وما بين التشاؤم والامل يحتار كل شئ
كسيف مسلول كنت اركض بسرعه لم استطع بلوغك حتى وصلت لنهايه الممشى
وكأنى ابحث عن قلبى حتى رأيتك
رأيت جثه طافيه بلا حول ولا قوة رداء ابيض كالملائكه
تحركه الامواج بلا ادنى مقاومه
سقطت على ركبتاى وانا فى حاله عدم تصديق
الم لا يحتمله بشر اعترانى
وكأن سكينا بارداً قسمنى نصفين بضربه غادرة
نظرت للبحر وقلت لن اسمح لك بان تاخذها الان
وقفزت فى البحر ارتطمت بمياهه الباردة بعنف
وكأننى استرقك منه عنوة
حتى وصلت الى الشاطئ وحاولت انعاشك ببعض
من انفاسى التى كادت تلفظنى بقوة
اعتقد انك هناك شئ ما جلبنى
للشاطئ فى ذلك التوقيت تماماً