ما ضر حرفكِ
لو هجاه خائنا
بدلاً من رسمه
نجمة في سمائكِ
أهي نبرة
الحب القديمة
التي أعتادها صوتكِ !
أم أنها نبضة
تبرمجت في قلبكِ
و الجرح
لم يخرجها بعد !
أم أن انملكِ
أيقظ الهمس القديم
و ترك الجديد ينام !
لا أحلام تتكون بلا عمق
و لا جدائل تتطاير بلا هوى
و لا أغصان تتمايل بلا ريح
فاجعلي ذهنكِ يعانق فكر الواقع
و يضم رحابة القمر
و دعي اجنحة الخيال تسقط
و آشعة الشمس تحجب
و تيممي بتربة النسيان
إن مياه الإخلاص اذا تلوثت
لا يقبلها العشق وضوء
و انتظري المستقبل الغير بعيد
و تأملي
بأي طريقة سوف ينتقم لكِ القدر . .
المتألقة
سلام الحربي
بإحساس أدبي نطق حرفكِ
شعور فيه السكون وافر
و فيه التجلي عميق
و فيه الوفاء عابق
سلمت الأنامل