كَيْف لرئتي التَّنَفُّس !
و كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَمُوت
كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَتَحَدَّث لُغَة الاخْتِنَاق
كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي
مغرمٌ حَدّ الْمَوْت
كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي
مِنْ طائفة الْعُشَّاق
و مَا كَانَتْ ظنوني إلَّا وَهْمًا
.
.
.
كَيْف ل قَلْبِي النَّبْض !
و مَعَ كُلِّ خَفْقَة مِنْه تَنْهِيدَةٌ
آه مَا أغْرَب شُعُورِي عَنِّي
و ذَلِك الشُّرُوق الْعَائِد لَا يُلْتَفَتُ
إلَى وَطَنِي
و لَمْ أعُدْ أَرَانِي
أَو أَرَاك بِالْوِجْدَانِ كَمَا السَّابِق
و عِشْقِي الدَّائِم ل عَيْنَيْك
جَعَل أحاسيسي ضَحَايَا
بِـ سَقَم الْحِرْمَان
و ذكرياتي سَبَايَا
بُسْفُور النِّسْيَان
.
.
.
و مَا كَانَ قَدْ كَانَ
أحببتك بِمُنْتَهَى الْهَوَى
و صفعت أَنْت أَحْلاَمِي الطُّفُولِيَّة
ببطش و جَوًى
و لَو هُنَالِك فِي الْحُبِّ مَنْطِق للقوة
لأجبرك الْحَبّ و لَا سِوَاهُ
لَكِنْ لَا حَبَّ بِلَا قَنَاعَةٌ
و يَقْتَنِع الرَّحِيل بِحَالِي
بَعْدَك أَنَّا لَا أَعَرَفَنِي
و لَا يعرفني الرُّجُوع
فمِتّ أَنْتَ فِي دَاخِلِيّ
أَو دَعْنِي أمارس طقوس الْمَوْت فِيك
إلَى غُرُوبِ شَمْسِ الأشواق . . .
‘’
بقلمي