صُلِّي أنفاسي
لَيَرْضَى شَوْقٌ الْهَوَى الْغَرِيب
و عانقي إحساسي
مِن شُرُوق شَمْس الْحَبّ
إلَى مَا بَعْدَ الْمَغِيب
فالنبض الْخَافِق فِي رَأْسِي
لهمساتكِ فِي الْعِشْق يُجِيب
يساهر لَيْلِي
و يَهْد حِيَلِي
و يَجْعَل طيفكِ الْبَعِيد حَبِيبِي
مِنِّي يَدْنُو
و مِن أشواقي قَرِيبٌ
يُضَمّ صَوْتِي
و يهدهد للغرام
تراتيل الْأَمَل
و أُنْشودَةٌ السَّهْد
و يَجْعَل حَالِي مَع الْهَوَى عَجِيبٌ
يراقص الأَحْزَان
يرنم الأشجان
يُصَافِح الْحِرْمَان
و فِي دَاخِلِيّ يَشْتَدّ النَّحِيب .
‘’
بقلمي