يَا مَنْ تَفْتِن عَيْنِي
فِيك يَتْلُون حنيني
و أَرْفَق مَع الضَّوْء
الْمَسَافَة بَيْنَك و بَيْنِي
أُحِبُّك عَلَى طُولِ سنيني
الْآتِيَة
و حُبُّك مَزْرُوع بجبيني
كالزهور الْيَانِعَة
فِي حَدَائِق الرُّوح
أُحِبُّك بِتَفَاصِيل الْبِدَايَة
و قَافِيَة الذِّكْرَيَات الْفَارِعَة
و حُبُّك آيَة
للطـيور و للنسمات
و نبضي يَنْبِض
فِي الثّانِيَةِ
مَرَّتَيْنِ الْأُولَى
لِأَجْلِك و الثَّانِيَة
لِقَلْبِك . . .
و أرْتَدِي عشقك كَالْجِلْد
الَّذِي يُغَطِّي جَسَدِي
و أُحِبُّك
أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ الْكَلِمَاتِ
الصَّادِرَةِ مِنْ قَلْبِي
و الصَّادِقَة مِن أَنَامِلِي
و أتمناك كُلِّ لَحْظَةٍ قُرْبِي
و يُسْتَحْسَنُ أَنْ تَكُونَ فِي دَاخِلِيّ
متربعاً عَلَى الْقَلْبِ
بِاسْم الْوَفَاء
و بِصِيغَة الْحَبّ
‘’
بقلمي