[نادرة عبدالحي]

يتواصل التدفق العاطفي هنا في قصيدة الاسطورة

دقة في التصوير يشترك بها الصوت مع الحركة

تندرج رؤية الشاعر وتتتسع في دلالاتها إتجهات عدة


العلاقة بين الشاعر والمكان علاقة متجذرة ،

ومن يخفي الجمال غير الأنثى يالشاعر ؟

وندرى انها اخفت جمالها بإصرار برق هذا الجمال

برغم انك اخفيته وتنوع الغطاء على ما يبدو ، ( رغم كل السواتر )

تدري الجمال اللي خفيته بإصرار..!
برقه تلالا..... رغم كل السواتر..

رأى ما لم يتوقعه خلف الأسوار ، الاسوار هي ترمز للشئ الذي

حجب عنه الجمال ، فرأى انه هذا السور هو قبح ،

فقط لانه منع عنه الرؤية ، رؤية الجمال بالطبع ،

ما كنت متوقع ورى قبح الأسوار..
أطغى جمالٍٍ مر بعيون شاعر..

اي خلف الغطاء الذي تخفي فيه جمالها
يوجد أمطار ومروج وانهار
احذق وأمهر من الذي تمتلئ به الدفاتر والذي تمتلئ به الدفاتر
بلا شك هو القصايد

خلف الستار امطار ومروج وأنهار..
أدهى من اللي تحتضنه الدفاتر..!

مخرج للقصيدة هو حكمة بليغة الوقت مهما اعطاك ومنحك مصيره الرحيل والمغادرة،

والوقت ــ مهما جاد ــ يبقى مغادر

الشاعر سليمان عباس كنت كريما في عطاءك
ورافقنا الكلمة وأدركنا ان وراء كل سور توجد بساتين نضرة جميلة
سلمت يداكَ يا نبيل المشاعر ،