مٌازُلُتْ انَاعلي منبر الغيم
اشاهدها ترتشف فنجان في شرفتها
احبك في الارجاء ملامح شرقيتها
حين تزيح ستائر غرفتها
عل عيوني تصنع منها شغف وقصيدة
احتاج الي نصف شرود عن
اهاتي حتي اتغازل بسيدة تهجرني
بعض الاوقات
تعزلني عن حكم الحب
بلاسبب يلامس اوجاعي فتطيب
اخشي ان اتعثر وانا اتلو صلاوت اخري
عل الرحمات تقربني
ويفيض النهر ب زخات
يمقتها ويغار من طهر
يعتقننا من حر الايام
وعد ان ابقي دون عناق
حتي تحضر وتقبل انفاسي
ذات العشرين ربيعا في عيناك