ضميني بِالرُّوح
قَبْل الْجَسَد
يَا عُمْرِي
فَإِن أُصَلِّي
عَلَى جيدكِ
مُلْتَحِمٌ ،
و ضعيني
عَلَى سَطْح
فُؤَادَك يَا قَمَرِيٌّ
لأعيش فِي
اللَّحَظَات
أَجْمَل حَلَم ،
فإليكِ الأشواق
يَا كُلّ أَمَالِي
و فجري
و اليكِ قَطَر النَّدَى
و حَقِيقٌ الْقِسْم ،
و منكِ
قَد تَفَتَّحَت
عَطَايَا زُهَرِي
و منكِ اِرْتَشَف
الْغِنَاء
و حُلْوٌ النَّغَم ،
فأطربي فِكْرِي
يَا جَمِيلَة وِتْرِي
و رددي
مَع وريدي
أُنْشودَةٌ الْقَلَم ، .
‘’
بقلمي