وبينَ فرضٍ ونافِلَةٍ
قُدَّ مَكنونًا وحِسِّ
رعرَع فيهِما الإيمان
حتَّى حَثحَثَ الأنسِ
لهُم بالعِشقِ مِحرابٌ
يٌقلقِل مِلئما رَسِّ
بأياتٍ لقدِّيسٍ وقدِّيسة
ما ألهاهُما .. نَعسِ
فما قيسٌ بلا ليلى
وما ليلى بلا قَيسِ ؟
إذا الأيَّام ذاهِبَةٌ
وما أصلاهُما همسِ !
في النظرات تُدرِكُهُم
تُرعٌ ..دونما كأسِ
وإن عاثَ الرُّقاد بهم
ترى أشواقَهُم عَسِّ
ومُجلجِل التِّحنانِ قاضًّا
مضجع الجان والأِنسِ !
حتَّى يأمُّهُم الهوى جلِلًا
ويفرعُ أولَ الغَرس .
رُضاب