الاحداث في القصة عنصرٌ مميزٌ لها ركنٌ أساسيٌّ يبنى عليه التشويق ف لا
يمكن تخيل قصة بدون حدث، فالحدث هنا له شخصياته الواضحة المتعددة التي تدور في فلك الفكرة المحورية ،
و تكون على البعد ذاته و الأهمية نفسها من عقدة النص و فكرته، و هذه الشخصيات
تستدعي بعض التحليل و التركيب البسيط لها، كما تستدعي في أغلب اللجوء لإظهار
صفاتها النفسية والجسدية ووصف المظهر الخارجي للشخصيات
لما لذلك من أهمية في حبكة القصة و عقدتها،
فالحبكة في القصة القصيرة تستدعي المرور بالكثير من الأحداث و المقدمات للوصول إليها
لأن السرد يعتمد آلية الومي التي تحتمل إطالة الوقت أو فيفقد بذلك النص
قيمته المبتغاة من حيث التكثيف و التركيز و إحداث القفلة ، ولكن في قصص المغامرات
يود القارئ الإطالة ،
الكاتب القاص عمرو مصطفى تجذب قارئك بهذه القصص المميزة فالتشويق
كان حضوره ملوكي ، فالمغامرة في اسلوبكَ ذات أفق إبداعي واسع وخيال
ومستندة إلى رؤية فكرية تعتمد على الكثير من التشويق والرمزية التي رُمز إليها
في الصندوق ، دمتَ كاتبا مبدعا متألقا تُقدم كل ما هو متميزا للقصة العربية .