ماذا أكتب الآن؟
لا أعرف إلى أين يقودني
هذا النقر على اللوح الإلكتروني
إذ أن عصفاً ذهنياً يرمي
بشواهد كلماتي المشيدة
على قبور أفكاري
المؤودة بعُرفِ الكسَل.
العاصفةُ تعبثُ بأثواب
فكرةٍ أخرى
تحمِلُ أزهاراً شائكة
بين يدين داميتين،
و تقفُ على رأس ذلك القبر
تبكي أختَها.
هناك بعيداً خارج المقبرة
يقف طفلٌ يراقِبُ تلك المرأة
و هي تنزِفُ دماً أسود؛
منتظراً أن تنبتَ من تحتها
شجرةَ نخيل
أو فكرة..