هَمَّت فيكِ
كَمَا هَام النَّدَى
عَلَى الزَّهْر
و أَكْثَر
مِتّ عليكِ
كَمَا مَاتَ الْوَفَاء
عَلَى السَّطْر
و أَكْبَر
مِنْ كُلِّ الْمَعَانِي الْمَكْتُوبَة
فِي سَمَاءِ الْعِشْق
و الَّتِي سَوْف تُكْتَب ,
و أَنَا يَا مَالِكِه رُوحِي
لَا أَرْغَب بِتَحِيَّة صَبَاحِيَّة
أَو مُصَافَحَة مَسائِيَّة
كُلّ الّذِي أرغبه
و كُلّ الّذِي أَطْلُبُه
أَن يَزُور طيفكِ مخيلتي
فِي صحوي
و يسامر الأشواق مَعِي
و أجادله فِي الْعِشْق
وَقْت الْمَنَام ,
و لِيُعْلِمَ كُلَّ مِنْ فِي الْغَرَام
أنكِ وحدكِ نَصِيبِي مَعَ الْأَمَل .
‘’
بقلمي