اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
تبتدع الكاتبة سلام الحربي رموزها الخاصة بها
وذلك لتقريب الصورة وتوضـيحها في ذهن المُتلقي
فالصورة الفنية تنمو داخل الكاتب كنمو الكائنات الخضراء الحية
تكبر تتماسك وتُخرج أورافها ومن ثم ازهارها وثمارة دورة حياتية جميلة
إن تتبعنا أثرها ،
تقوم بأمرين وهما عد النجوم ويرافقها الأمل بذلك وصم أذنا الريح، ربما
لكي لا تشتت اصوات الريح وهي تحصي النجوم ، وربما الريح تبعثر
ما تم عده ، وهذه الحالات المُحتملة هي مكملة للمشهد الذي نراه امامنا،
أراقبُ الخيول وهي ترحل ، وكأنني ارى الذي يرى ويصف المشهد وأرى
معه المغادرة الجماعية للخيول ، مشهد نادر من نوعه فترى الغبار يغطي المكان
من سير الخيول ، وكأن الخيول رحلت بسبب هزيمة ما ،
هذا الماء الجاري يجلب في جرفه اوجاع الماضي وذكريات الغياب
التي اقتلعت النبض من الجذور ، وما كان سبب الوجع الكبير إلا الغياب ،
الكاتبة الحربي خيول إبداعكَ محملة بهوادج ملأ بالجوري الأبيض ،
وتتساقط بذور الجوري في الطريق لتزهر الطرق بالكثير من الورد وسحر الكلمة،
دمتِ مُبدعة يا فارسة الكلمة الجميلة،
|
جنان الجوري تحمل لك باقات الحب
حضور يطل على الفجر فيهبه من نورة ويأمر الظلام فيرحل
الكربمة نادرة
❤️
غزيرة الحضور أنت
تمطرين بهاء وعطاء
تعطينا دفعة قوية لنكون جديرين بهذه القراءة
وهذه السمو
دمت بكل خير وسلام وحب
🌹