عاللّومة وْفاتِتْ مَرّة
لي أقْصانا هالبومَة
تِتْبَخْتَر جَنبِ الصّخرَة
وبالسّوق تبثّ سْموما
ثارت شَباب بْلادي
واغتمّ الطّيرِ الشّادي
وِجْنون النّاس تْحَوّل
نار بْصَدْرا وِهْدوما
نَتَفو ريشا لَلْبومِه
وْخَلّوها تْتوبِ تحوما
مهما تِكْبَر يالعادي
قُدسي لَوْلادا دوما
عاللومة وما حلى القبة ي
مسجد الصخرة حبي
يا فاتن انتي شبّة ي
تشفي جروح المكلوما
صهيوني متل غراب ي
ينعق وسط الخراب ي
بكرة مرِّ الشراب ي
اسقيه ابن الملعونا
يحلى ببلادي السامر
في مرجك يابن عامر
فاتن بصدرا عامر
حبك يا فلسطينا