من حاضني والدار تذكر لمة
رتبتها في الفجر من سنواتِ
من مسعفي ودمي بصدري جدول ٌ
يغلى بنار العطر و اللثماتِ
إني سئمتُ النصح من إخواننا
ما بين طفل قاصر .. و عظاتِ
كانت هنا ليلاً رياح سافرت
بمراكب السلوان و الهمساتِ
هى قصة رسمت سنين حياتنا
و تفرقت ندماً بكل شتاتِ