بكل الحُب:
إلى رفيقتي حصة رفيقة الكفاح والصباحات البهية ذات الأمل والهمة فكم لها مني ولي منها من ود وحرص على رغم المكابدة إلا أنها الأقرب للروح فهي الغرس المُطل على باحات المستقبل المُأملة والمأمولة فيما يكون لما سيكون وكأنها شمس ممتدة لا أُفول فيها فكل مافيها أمل متقد وروح متطلعة ونظرة متفائلة وأمل معقود بالبلوغ والتحقق .
رفيقتي القريبة لم يتبقى لي من الإناث إسماً إلا أنتِ خارج منظومة القُرب رحماً وصلة لذا كوني الأرفق بقلبي البائس والتعب ولوحشتي إحتواء من إكتفاء فقد أهلكني الفقد وأعيتني الوحدة .