كنتُ ساذجاً
حين ظننتُ أنّي تركتكِ ورائي
كلُّ حقيبة أفتحها
أجدكِ فيها
كلُّ قميصٍ ألبسه ، يحمل رائحتكِ
كلُّ جريدةٍ صباحية أقرؤها
تنشر صورتك..
كلُّ مسرحٍ أدخله
أراكِ في المقعد المجاور لمقعدي..
كلّ زجاجة عطرٍ أشتريها
هي لكِ
فمتى .. متى أتخلّص منكِ
أيتها المسافرةُ في سفري
والراحلةُ في رحيلي