يا للموقف الرهيب هنا لزمجرة غير عادية ، تُزمجر الروح في بوتقة الجسد ،
فزمجرة الروح تحصل في وعاء الجسد ، وكأن الجسد ما هو إلا وعاء يُصب فيه
الثوران والغليان الحاصل هنا،لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل ،وجدتُ هنا سر عميق
ما بين زمجرة الروح ووعاء الجسد ، وما على المتلقي الا الربط بينهما ورؤية
المعنى الدلالي الغامض ،
اقتباس:
فـ تُزمجر الروحُ في بوتقة الجسد
و يغلي جحيمُها ..
في ثَوَرانٍ و فَوَران
|
الكاتب الدكتور فربد إبراهيم يسعدنا متابعة هذا الأدب النير
الذي يجعل القارئ يبحر متحديا الأعأصير الهوجاء، سلمت الايادي