الحي الذي أعيش فيه
هو الحي الذي لا تمرين منه مطلقًا
وهذا تعريف آخر لوحدتي
الصغار هنا عقدوا هدنة قصيرة مع الوقت
وراحوا يدفنون أيديهم داخل أكوام الرمل
هم هكذا
يمارسون مراسم الموت منذ نعومة أضلاعهم
كما جربنا من قبلهم الخوض في مستنقع الأمنيات
وقمنا
وسقطنا
حتى أدمنت أرجلنا أبجدية الهذيان.
...
...
...
الشاعر السوري حسين الضاهر ،