عَالِقَةٌ فِي مَتَاهَةٍ لَا تَنْتَهِي....
كَيْفَ دَخَلْتَ؟
وَأَيْنَ الهُرُوبُ؟
وَالوُجُوه سَرَابٌ...
وَالأَصْوَات نَعِيقٌ لَا تَتَوَقَّفُ لِلَحْظَةٍ...
كَيْفَ توقِفُ كُلَّ شَيْءٍ؟
لَا أَدْرِي!
وَهَلْ صَارَ الغِيَابُ هُوَ المَسْكَنُ...
لِمَنْ لَا قَلْبَ لَهُ؟
غَرِيبُ اِنْعِدَامِ شُعُورِي بِكُلِّي...
وَغَرِيبُ مَا يَحْدُثُ لِي...
غَرِيبٌ مَدَى الرِّضَى الَّذِي أَشْعُرُ بِهِ...
وَغَرِيبُ اِنْعِدَامٍ نَدَمِي عَلَى شَيْءٍ...
فَمِنْ كَانَ غَرِيبًا...
عَادِ غَرِيبًا!