أحسبيني
بِعَدَد النُّجُوم
و جدوليني فِي
سَمَاء الشُّهُب
فَأَنَا فِي حبكِ
جداً . . كَتُوم
لَا أَحَدَ يَعْلَمُ
إنِّي مُحِبٌّ
اهذيكِ فِي
هدوئي الْمَرْجُوم
و احميكِ مِن
جُنُون الصَّخَب
اناجيكِ فِي
ولهات القتوم
لَعَلّ رِيَاح
أشواقي تَهُبّ
أناديكِ أَيَا
شَقِيقَةٌ الغُيُوم
عشقكِ هَذَا
مِنْه . . رَأَيْت الْعَجَب
مَرَّة يغرقني
فِي أَنَاتُهُ وَ يَعُوم
و مَرَّة يُخَاصِمنِي
بِلَا اَي سَبَبٌ
و مَرَّة يفجعني
بِكَثْرَة الْهُمُوم
و مَرَّة يَجْعَلَنِي
أَسْعَد بَنِي الْعَرَب
و لَا أَعْلَمُ مِنْ
طَبْعِهِ إِلاَّ الْجُثُوم
و لَا أَعْرِفُ كَيْف يَقْتَات بِدُون وَجَب ؟ !
و لَا أَدْرِي كَيْفَ يقتحمني بِلَا هُجُوم ؟ !
و لَا أُدْرِكُ كَيْف يَسْرِي بِي بِلَا نُدِب ؟ !
آهِ مِنْ حبكِ آه لَيْتَه يَدُوم
و لَا أُبْصِرُ فيكِ الفِرَاق و لَا أَعِيشُ التَعِب . .
‘’
بقلمي