فاحت عبيرا بالفياض تزورها
كنبيلة زارت متاحف رسمها
شقراء خدمها الجمال فأنزلت
في عينها الأقمار تنظر باسمها
والثغر أقرب ما يكون زبيبة
في طعمها وملاحة في فمِّها
لبست بأحمر فستقي جيدها
فبكى الثريا لحظة في كمها
وتخايلت في روب سر مورق
رسما وهل للرسم نقشة جسمها
فإذا مشت في سيرها من نجمة
صفت بأطر عقودها وبلثمها
أو حاورت وردا غريقا لينا
أفدى بمعطفه ودار لشمها
كتبتها في 23 أكتوبر 2019