اشتقت لوجهك .. وجهك الذي يأتي بالحياة .. وجهك الذي يضع الأنقاض جانباً .. ثم يبتكر سهراً وردياً . وجهك المشبوب بتاريخ القصائد الغزلية .. الدالق في الروح أبداً
اشتقت لجسدك .. جسدك الذي كلما استقام تقوم من موتها القافية .. وتشرع الأحلام في الإفاقة .. جسدك الذي حين استوى ؛ صمت كل شيء وتصاعد نشيد المرمر
جسدك الآهل بهجسي .. المصنوع من خلاصة العاشقات القديمات .. المنهمر مثل صباحات باردة