للآباد ..
اعتمرتك مداءات الطريق ..
الانتظار كان أنتِ ..
والأغنياتِ أنتِ
والقرى التي عبرتها كانت أنتِ
والنبع أنتِ
وتشرين أنتِ
وكانون أنتِ
وصوتٌ حرسني من التيه أنتِ
وحديثٌ في أقصاي أنتِ
والنذر والمواعيد ولون الكتابة و١٤ كتاباً وجدارٌ حاذيته كانوا أنتِ
والمقهى الذي دسستُ فيه هروبي ؛ أنتِ
والأشياء التي انتبهتني أنتِ
للآباد .. تواصيت بوجهك ،
فكنتِ انتباهة البدء
وستكونين رجفة الخاتمة .