تشرين
يا أيها الظل الظليل للهفتي
والمرفأ الداني لتوق مراكبي
آن الأوان
لكي أضمك بعد دهر من حنين
فأنا بقربك أكتفي
بالشمس وهي خجولةٌ
خجل الطفولة
وبغيمة تمتد فوقي
أستريح بظلها
وشريدة حولي تناثر كل أوراق الشجر
كسبائك الذهب العـتيق
تشرين لا ترحل
فإني كلما آنست ُ قربك يا صديقُ
وجدتُني
.
.
.