استغل بعض الشعراء أصحاب النزعة الأنثوية هذه النزعة في الوصول إلى الشاعرات عن طريق الكتابة لهن وبمقابل وأيا كان هذا المقابل مادي أم معنوي مما سبب في انحلال القصيدة العامية وبالذات القصيدة النسائية فأصبحت النصوص النسائية أشبه بالأفلام الإباحية التي اخرجت القصيدة من مجتمعها الأدبي المؤدب لتدخل في زقاق انعدام الأخلاق والحياء ..
فمن أجل قصيدة .. تنتهي شاعرة من عالم الشرف لتنفتح لها آفاق واسعة لدناءة ..
( ياما ورا النزعات دواهي ..) ؟ !!
:
الحَمْدُ لله أنّ الكَاتِب ليس [ رَجُلاً ].. هُنَا !
وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِن أهْل الْحَيّ / المَيّتْ ..!
إحدى الشّاعِرَات الشعبيّات كُلّ موسِم يَتَغَيّر نَمَط قَصائدها ..
فمع كُلّ علاقة جَدِيدة أصابعٌ جَدِيدة .
بِشَكْلٍ مكشوف لأقَل مُتَذَوّق في السّاحَة .
هذا الموسِم لم تكتب قصيدةً واحدة ..
أظُنّها والله العَالم قد أصبَحَت سَوِيّة . 
_ شُكراً حَنَان _