رأيتُ خنجره المسموم في يدهِ
وكنت أحسن ظني أي إحسانِ
وحينما قمتُ مشتاقا لأحضنَهُ
شعرت بالطعنة النجلاء تغشاني
كذّبتُ عينيّ لما سل خنجره
وقلت أهلا بمن بالورد حيّاني
حتى إذا ما جرى فوق الأديم دمي
سقطت منكسرا ما بين أحزاني
والله لم أبك من نزفي ولا ألمي
لا شيء لا شيء غير النُّبل أبكاني
فواز اللعبون