أوّلا شكرا للأستاذ عبدالله الذي رعا هذا الحرف وآمن به،ليخرج لنا شاعرنا سليمان بهذا الجمال والبياض والألق..
شاعرنا سليمان..من أين أبتدئ أمِن جمال المطلع والقفل،أم من جمال المعاني والقافية؟
سأكتفي بعدد من الاقتباسات التي أدهشتْني،أسرتْني،وأربكتْني..
(يازمن اهلك.. بتهلك. عايشه برحمة لطيف
الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون
انحرف سير التسامي وأصبح المبصر كفيف
واللي ثابت ما تحرك.. هزّته ريح الظنون)
مدهشٌ أنت يا رجل
(كل ما مرت مدينه.. خلت الشارع رصيف
ولوّنت جل المباني... واغرقتها بالمجون)
(
الدوائر في زمنّا وضعها..... جدا مخيف
تتسع في كل غفله... ليت قومي يعلمون
منهو خارجها يظن بمعزله واعي حصيف
قطرها في اتساع.... وسحرها من كل لون)
مربكٌ حدّ الجنون
(كيف كانوا وكيف كنّا.. بينها سطرين زيف
لو دروا وشلون صرنا.. سقم. ابيضّت عيون)
آسر حدّ الثمالة..
تصاويرك هنا أيضا تُحبس لها الأنفاس
(يصبح الميزان مايل والحقايق في سكون)
(الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون)
(
كل ما مرت مدينه.. خلت الشارع رصيف
ولوّنت جل المباني... واغرقتها بالمجون)
شاعرنا سليمان ممتنة لهذاالفيض ،ولهذا البياض وذا الألق،ممتنة لمشاركتك لنا إياها ..كل الود لقلبك