منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - : : : : القـابلات والـزقـاق وأنـا : : : :
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2007, 02:29 AM   #30
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الوهابي مشاهدة المشاركة
.
.
.
مشهدٌ . . يبعث على البكاء . . واجترار العبرات . .

روحٌ تشرف على الخروج من دائرة هذه الحياة . . عنوة . . لتحيا روح . .

دمعٌ . . وعرق . . ودم . . وألم . . وصراخ . . وفرحة ممتعضة . . وبسمة مترقبة

كل الحي . . ينتظر . .

وذاك القادم من الظلام الآمن . . إلى الـ أشد ظلاماً وخوفاً . . لايعلم . . مابشارة المستقبل . .؟!

لو كان . . يعلم . . لـ فضل البقاء . . في ظلماتٍ ثلاث . . بـأمن .. واستقرار . . وحنان . .
.
.
وتلك الصارخة . . ألماً . .

تنتظر الفرج . . ولم تعلم أن في ذاك الفرج . . رحيل روحها . .

وبحياة ذلك القادم البريء إلا من دمها . . فجيعة ذلك الزقاق . .

.
.
تلك الوجوه المتجهمة في حضرتها . . تشعرها بالخوف . . والفرح . . مشاعر مختلطة تجتاحها . .

بين الألم والموت الذي تشعر به . . والأمل في الضياء . . وضحكةٌ تملأ ارجاء المنزل . .

مساحة . .تعيشها هي لوحدها . . لايعي مابداخلها سوى من كان في مثل حالتها . .

في الأزقة . . الكل يرتقب . . بخوفٍ وأمل . .

والصارخة . . تصرخ . . وتحيا روحٌ بريئة . . تتمنى لاحقاً اللحاق بتلك الروح التي غادرت سابقاً لتحيا . .

.
.
خرج لـ الحياة . . وكانت في عينه موتاً . .

وخرجت . . من الحياة بـ ابتسامة . . وفرحة بـ قدومه لـ الحياة ولو على أنقاض حياتها . .

هي . . . وطنٌ من الحنان . . حتى وهي ترتحل . .

.
.
.
الفكر الأصعب

والأشد واقعية . .

الزاخرة . . جمالاً

سيدة النور . .

صُبــــح


أعلن دائماً قدومي متأخراً . . . لأني أقرأ الجمال كثيراً قبل اقترابي منه . .

قرأته مراراً . .

وعدت . . أحمل لكِ باقاتٌ من ورود . . عبقها نزفكِ الآخاذ

وحرفك المبجل . . روعةً

لديكِ القدرة . . في أسر . . الدهشة في عقولنا بمجرد مرورنا بـ معرفك . .


لا عدمنا ضياءكِ ياسيدتي


(احترامات . . سعد )




القريب سعــد ....


ستتبرع الأيام بمحو ماسبق !!

وستصبح ايقاعات ذلك الألم الذي اشتبكتم معه مجرد به مشتبــــــه !!

هذا حال الحياة يـــ سعد ...

تستمر بدون ان تضع يداً على الخد وتنوح ....وحتى عبء المسافات الطويلة يصحو بعد ثقله خفيفاً !!

فــ القابلات يشهدن صراخ اخرى والزقاق يتغير و (( أنا )) تبقى ذاكرتها ادغالٌ من خراب لا يحررها دهـــــر !

فلم تكن سوى القاتل البريء الذي لا يعلم شيئاً عن آداة جريمته .... !



سعد الوهابي ...

دامت نصوصي مزهرة في كنفك ودمت محتضناً جســـد الفكرة !



صُبــح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل