حبيت أمسيكم بأبيات لعلي القرعاوي :
أشتاقُ وهيَ أمامَ عيني لم تغبْ
... ... ... كيفَ اشتياقي واللقاءُ تعذّرا؟
ليلايَ من هطلتْ بعمري صيّباً
... ... ... فاخضرّ من ليلى الفؤادُ وأزهرا
بنتٌ إذا ابتسمت ببارق ثغرها
... ... ... خلتُ النجومَ قد استحالت ضمّرا
تزهو بقدٍّ أهيفٍ ومهفهفٍ
... ... ... رشأٌ بمشيتهِ يميسُ تبخترا
لدنٌ غضيضٌ فالإهاب إخالهُ
... ... ... من رقّة الماءِ الزلالِ استعورا
سمراءُ ما هبَّ النّسيمُ مشرّقاً
... ... ... إلّا وجدتُ بها النسيمُ تعطّرا
"سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّماً
... ... ... خلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا"
مساء الجمال