في وقت ما ... كنت امرأة أخرى
و كأني إما ارتديت أخرى أو خلعت عني واحدة !!
الأكيد ... أنا لم أعد هي ...
غير أنها رحلت ... و خلّفت ماضيها و حزنها في داخلي
و كأن لها في ركن ما قبراً و شاهداً ... حتى لا أنسى
حتى لا يطغى عليّ حسن ظني ... و تغلبني أحلامي و يهزمني الخيال ...
كلما عزمت على الخروج من شرنقتي ... تحسست قلبي و عوّذته من عثرات الهوى ...
أطفأت كل قناديله ... و أبقيت على شمعة أمل ... فقط لأسلك الطريق إلى حياة لا تعنيني ...
لألقي التحية على القوم ... و أعبرهم وصولاً إلى زمن أشتاق إليه ... ببعض ما كان فيه ...