هول الشّوق غاضب ، تتكسّر المسافات من لهب الإنتظار ، أبحث عن صوتك المبحوح في دفاتر الأيام ، في مكتبة الرحيل وأوسمة الأوجاع ، أغادرني من رائحة شعرك لأصدم وجهي في العدم ، وما عاهدت النسيان بالجميل ، ما أشدّ الواقع الذي تحضرينه حين غياب ، يسدّ جوع البكاء و اسوداد التأويل