قضية إنسان انكوى بنار الأخرين وبقى يُصارع اوجاع تركوها خلفهم ،
مدخل ومشهد محزن في داخله اوقدو الألم وتركوه وحيده يصارع
النيران في داخله ومن حوله ، صوت الألم في هذه القصيدة كبير جدا ،
ما قالو نطفي النيران قبل رحيلهم ، زمن الوفا ما عاد موجود ، زمن الوفا ذهب مع الطيبين،
اقتباس:
شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا
ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه
|
وهنا تساؤل صريح كيف لهم ان يعيشوا بهدأة بال
بعدما صنيعهم …؟ اي كيف لضميرهم ان يبقى في سبات عميق
وتظهر الشاعرة الوضع الذي أصبح به ،
اقتباس:
وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه
|
ذاب القلب وأركانه يا لعمق الوجع هُنا ، تمنحنا الشاعرة
مشهد برغم قوة الامه إلا أنه نادر ذوبان القلب وأركانه
فبدون الاركان لا يستطيع القلب النبض ،
مشهد حي لجيوش من الشوق لم يقاتلو ويجتاحوا المكان،
يا لهذا الشاعر المُقاتل الوحيد في ميدانه ، حتى الشوق لم يقاتل معه ،
اقتباس:
حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه
|
المخرج هو توأم المدخل أي تأكيد أنه الوضع ما زالَ متواجد وقائم ،
اقتباس:
شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه
|
الشاعرة أحلام جماليات التعبير لديكِ جمال مقترن بضرورة الموهبة
المتجددة والحية في نبض إلهامكِ الرائع المتميز وتدفق عاطفي متواصل وغير مُشتت،
الشاعرة المبدعة دمتِ مبدعة كما أنتِ وكما عهدناكِ ،