بعد القدس أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وبعد الجولان، ترامب، وبومبيو يحثان الكيان العبري الصَّهيوني على مصادرة أراضي فلسطين في الضِّفة الغربية، وليس هنالك من دعوة عاجلة "للحامغة العبرية" أو على الأقل شجب، وتنديد عربي لحفظ ماء الوجوه، بما يعني قضم الأراضي العربية دولة فدولة، ولو إننا عرباً، ومستعربون - برأيي - قمنا بإعطاء الكيان الصَّهيوني إلى جانب الجولان، ومزارع شبعا فلسطين كاملةً دون نقصان، إضافة للأردن، وشبه جزيرة سينا كاملةً، وقمنا بتحديد دولة الكيان العبري، وعشنا معهم إخواناً أشقاء في سلام، ووئام، ونخلف معهم صبايا، وبنات، حينئذ سينتهي الارهاب المدعوم من الصَّهيونية العالمية بكل مسمياته، فلا نسمع عن تفجير هنا، ولا تكفير هناك، ولا حروب، ولا مشاكل، ونكون وفرنا الدِّماء، وحافظنا على مدننا من الدَّمار الشَّامل، وتجنبنا قتل الملايين، وتشريد الملايين، وما نحن إلا راحلين، والأرض ما هي إلا حفنة تراب، ونحن لن ندوم، وسيرث الله الأرض، ومن عليها .