دخول مباشر،
ومن النادر جدآ أن تجد الوفاء عنوانا لمن ( تُزامل )، بلى فالمزاملة أمر والمصاحبة أمر آخر ( أنقى وأجل ).
أسفي الكبير لمن طغى منسوب خليّة الغدر في أدمغتهم، فأضحت لهم حجاب حاجز، لن يضيرني أمرهم،
بيد أنني أقشع بقاياهم من ذرّاتِ رملِ وجوههم الغابرة. تتصاعد أصواتهم ( زمارا ) حين يغيب رأس الحقيقة.
وكأني بهم وقد تقلدوا شسع نعالِهم وسامآ لمن يكون زماره أعلى، كالجراد هم، وأوسمتهم لهم قاتلة فهي الشسع.
خروج بِــ قُبّعَة صامدة.