-
أعلم أني آهلة لحفظ حرفكَ ، وأن غيابي لا يعني انتهائِي ، فأنا الآن لو جنيتُ
حَفنة من رِضاكَ لختمتَ اسمكَ بالحُب لكنني لا أود أن يُختم اسمكَ بذلك فَتكتَنِز
ندَى الصباحات الموشومة بِجمالي لتفتعل لحناً يشدّني لِهيبةِ صَوتكَ
الرجوليّ الذي يُعين عنادي على السُقوط ويُنسيني وجع ما مضى
سُق لِعينيّ شَرف الحضور لِتعانِق بريق فرحها فَعطائِي في الحُب
أعمَق من مُشكلة أحدثتها بُرود العتابات الواهية .
سُقيا