يتعنّى الرحيل بوابل الذّواهب ، كم كانت الأيام حالمة بنواقض الكلام ويستعر صمتها خلف داكن الجواب ، الاشتياق فيها موفور الاشتعال ، شاهق اللذة والمطر يتعاقر الجنون ضرباً على صدر الأرض حكايات ، تدهشني الأمكنة الدامعة بأدقّ الغياب ، تعجنني في رماد لا يخبو شبابه ، تسرق المؤق حيث الفقد رغم إنسيّة العتاب .