منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رواية(في غياب..حيث ترقد الذكريات..لا تموت)
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2019, 10:36 AM   #11
ميساء محمد
( ثبات )

الصورة الرمزية ميساء محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45176

ميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعةميساء محمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي الفصل الثاني-الباب الأوّل:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مرّ أسبوعان على إغفاءتي،ولم أعي بأمر التحقيقات في شأن قضيتي، ،وأنّ التحقيقات شملت كلّ من ربطته بي صلة ،ولم يسلم منها والداي اللذين يقلقهما أمري أكثر من أي شخص آخر،كلّ يوم يمر ،كان رتيبا بالنسبةلي إلا عن طبيبي الذي لايزال يبحث في حالتي ،ويسجل استنتاجاته في الملف،مسكينٌ طبيبي لم يجد السبب في دخولي (الغيبوبة)بعد.. المؤسف أنّني لم ألحظ تناوب الجنود الذين يحرسون الغرفةتحسباً لأيّ أمر طارئ ؛ حتّى لو أنني لاحظت ذلك؛فكيف سيمكنني تحريك لساني للكشف عن الفاعل،أظنّ أنني لست متأكدا من هويته بعد، فما حدث لي مصاب جلل أفقدني من نفسي، حدث ذلك يوم الأربعاء كنت أتسامر وإخوتي محمداً و ندى،أذكر أنّ الساعة كانت تشير للعاشرة والنصف مساءً،في لحظة ما طرق الباب ،تجاهلنا الطرق كعادتنا، فدائما ما تقوم بفتح الباب خادمتنا سونا ولكنها لم تفعل ذلك هذه المرة ..! طرق الباب من جديد فأخذت أختي تنادي عليها ولا مجيب..
-يبدو أنها نائمة.
قلت ذلك وأنا أهمّ بالنهوض لفتح الباب،في طريقي لفتحه انقبض قلبي فجأةً فاستعذت بالله ، شعر بذلك أخي محمد أيضا-بحكم أننا توأمان متماثلان- كان مستعدّا للنهوض فقلت له:لا عليك سأفتحه أنا..
فتحت باب الفلة الداخلي، مررتُ بالحديقة،شيءٌ ما كان يلحّ عليّ أن أعود،لكني تجاهلته على كلّ حال ، كنت آمل أن يظهر السائق فرنسيس من العدم ليفتحه بدلا عني، يبدو أنه غير موجود،حدّثت نفسي ،فتحت الباب، وحينها لم أشعر إلا بشيء حارق يغزو جسدي،شيءٌ أشبه بسكينٍ تُغرز في صدري،لكنّها حارقة،هممتُ بالصراخ ولكنّ قوتي انهارت،حاولت الاستناد على أيّ شيء،أريد استجماع ما تبقى من قوة مندثرة ،حاولتُ ولم أستطع، فسقطت على عتبة الباب وضرب رأسي بقوة على حافته،في الوقت الذي صرخ فيه أخي محمدا باسمي مرعوباً مما رآه ، وانخرّ صاعقا عندما رآني مضرّجاً بالدماء،حينها كانت ندى تبكي مرعوبة،وتنادي لوالداي.

ربما الكاميرات التي كنا قد نصبناها على باب الفلة الخارجي ستفضح الفاعل،أو أنّ أحد الجيرة لاحظ شيء غريب يحدث في حينا،بحثت الشرطة فعلا في تسجيلات الكاميرا على الوقت الذي حدثت فيه الحادثةوخاب أملهم من جديد،فالكاميرات قد عُطلت في ذلك الوقت، لم يجدوا شيئا فالفاعل كان قد درس خطته دراسة تامة،ونسي بأنه(لا توجد جريمة كاملة)،فكنتُ أملهم الوحيد في حلّ هذه القضيّة،أن أستيقظ وأدلي بشهادتي،أو بالأصحّ أحكي لهم ما حدث لي..

 

التوقيع

على الغرباء أن يبقوا غرباء وإلّا تصرّفنا..

https://mobile.twitter.com/Mais___aa


https://t.me/March009

ميساء محمد غير متصل   رد مع اقتباس