كالغروبِ الأخير للشّمس،
كان إنْسحابك الأليم مِن أركانِ عيني لمُستقرك في عتمةِ الضَّوء،
ولستُ أُسدِل وحشةَ نسيانك وشغب الحواسِ في رعايةِ أسْفارك مُنذ فَجر اليقين لأبعد نطفة في رحمِ ذاكرتي ..
وقد يلتقي الشتيتيْن أبدا ..........
وقدْ ينقطع حبلنا السّريّ ذات موت
فيُشرق وجهك غيابةَ عالمي ..!